وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "اوليانوف" كتب تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، اليوم الاثنين، في معرض رده على التصريحات الاتهامية والتدخلية لمفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل" ان رسالة "بوريل" حول اتصاله الهاتفي مع وزير الخارجية الايراني، تبدو وكأنها "تهديد" والذي بات "دبلوماسية الاتحاد الاوروبي" اليوم.
وتابع أوليانوف في تغريدته : ان بروكسل لا تدرك بأن هكذا لغة لن تجدي مع المسؤولين الايرانيين.
ونشر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، تغريدة هو الاخر، معلنا فيها انه ابلغ وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان" بشأن "مواقف الاتحاد الاوروبي قبال ايران".
واعتبر وزير الخارجية الايراني "امير عبداللهيان"، خلال مباحثاته الهاتفية مع "بوريل" امس الاحد، سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة بانه "استمرار لسياسات ترامب الفاشلة".
هذا وأشار "عبد اللهيان" إلى الحضور الملحمي لملايين الإيرانيين في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ 44، منتقدا بشدة نهج بعض الدول الأوروبية في دعم الجماعات الداعمة للإرهاب.
وفي معرض رده على سياسة العقوبات البالية قال المسؤول الإيراني : إن سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هو استمرار للسياسة الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، والتي تثبت بشكل أكبر استمرارًا للازدواجية والمعايير غير الواقعية المقترنة باستخدام مفاهيم حقوق الإنسان كاداة.
وجدد وزير الخارجية التاكيد على موقف جمهورية إيران الإسلامية من الحرب الاوكرانية، بوقف إطلاق النار والسعي لإيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا.
وأضاف، أنه من وجهة نظر إيران، فإن "احترام وحدة أراضي البلدان هو ضمان للسلام الدائم، بما في ذلك في أوكرانيا ، ولم ندخر أي جهد من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام".
وبما يخص التعامل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان قضايا الضمانات قال عبد اللهيان: إننا نخطط لزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران ولدينا مبادرات مشتركة على جدول الأعمال.
وأضاف أمير عبداللهيان : من الممكن التوصل إلى إطار لحل المشكلة، إذا تصرفت الوكالة الدولية وفقا للمعايير المهنية وعدم التسييس.
/انتهى/
تعليقك